طافت بي شهوة المـاء
أسيلة الإلتفــاف تَـتفَيَّؤُ اللظـى
حِـسان الشفــاه
سَـحَّـتْ
تتلو لـجسدي عرف الـتزهـد في قرى أديارهــا مـاء
بلـى
كنـت أُرَمِّــلُ اللهيب لـتتكتظ جوانحي مـاء
والرعود تُـبْكِرُ ...
تُضَوِّعُ لَـهـجَ الـطين
وأنــت مابين السُـرًّة والمدى تُـوسمُ عورة الليل طلاسم
خِـلْـتُـكَ وِزْرَ نـهدٍ يقرؤك سَـعْيَ الحواس
ويرُجُّـنِـي بـفـاتحة التوق
وفمك يقتفي غدقٌ سلسل الاحتراق
عِـذابٌ يَـؤُمُّـني مورقـ الـحنين
أراه ...
الضوء على جسدي قُـزَحِيُّ الـرؤى
يَـنْبُشُ حُـسْـن الـمـعنـى
لا ليل يَـنْفِي وجهـك الساقط أسفل المبتـغى
والمبتــغى يقاوم دَوَّارة الريح
يمزق دمـي الوثني
وهنـــاك بين موجتين أستريح
أبتكر لـفـمـي أقدامـا ليتسلقك إن مدَّ الرحيق
وإن انسحقت شهقـة المـاء
خـذ مـا تـنـامـى بينـي والـوميض
وتـمـاثل لجسدي الـهـارب من أزمنة بابـلية
وافتح للشفق بوابـة الـريح
وفي عُـجـالـة
أَدْلِـق الـكوثر الـمعتق الـمـخـر على الـنَّـزْفِ
فـ.كـأسي يــعـاقره هـذيان ومـسٌّ أرجواني الـنـبع